إن الرياضة مفيدة للذكر والأنثى على حدّ سواء؛ فهي تساعد على:
زيادة كفاءة الجهاز الدوري والتنفسي.
زيادة قوة وتحمل العضلات والأوتار والأربطة.
منع أمراض نقص الحركة المتمثلة في تصلب الشرايين، والسمنة، والآلام الظهرية.
التقليل من نسبة الدهون والتخفيف من كمية الكولسترول في الدم.
الوقاية من التشوهات القوامية نتيجة لممارسات خاطئة أو لتدريب خاطئ.
تأخر الشيخوخة.
أما
النشاط الرياضي المناسب للفتاة فهو كل نشاط رياضي يصلح للإنسان، فلا يهم
إن كان ذكراً أم أنثى، والأنثى قادرة بطبيعتها الفسيولوجية والميكانيكية
على ممارسة كافة أنواع الرياضات، ولكن ما يُميز الرجل عن المرأة في تمارين
القوى العضلية هو أن نمو العضلات لدى الرجل أكبر منه لدى المرأة، وبالتالي
فالرجل أكثر قدرة على ممارسة هذا اللون من الرياضات، فهرمون التسترون هو
المسؤول عن نمو العضلات لدى الرجل، وهذا لا ينفي بالضرورة نمو العضلات لدى
الإناث، وإنما بمعدودية أقل من الرجل، كما يُفضل أن تكون الأثقال لدى
الفتيات ضمن مقاومات خفيفة 50-75% من القوى القصوى.
وليس
هناك من استثناء بين الذكر والأنثى، ففي مرحلة الطفولة المبكرة لا بد من
تدريب الحواس الداخلية في الجسم من أوتار، وعضلات، وأربطة لتشكل فيما بعد
ذخيرة للجسم في مختلف الحركات الرياضية، وخير الرياضات المسموح بها في هذه
المرحلة هو الحجل والقفز؛ لأن الأوتار التي تصل بين المفاصل في جسم الطفل
الطفلة ما زالت في طور النمو، فحتى لا تتمزق وتتأذى لا بد من ممارسة
رياضات لا تشكل ضغطاً على الأوتار، وبالتالي يُحذر من ممارسة رياضة الوثب
والقفز عالياً في هذه المرحلة؛ خشية ارتطام الجسم بالأرض مما يُسبب بدوره
تمزّقاً للأوتار.
أما في مرحلة المراهقة النمو فلا بد من
التدرب على تمرينات الجهاز الدوري والتنفسي، وذلك بالتمرين على رياضة
السباحة، والوثب، والقفز.
وحول أفضل أنواع الرياضات التي
تُتقنها الفتاة وبُحكم تكوين المرأة جسمانيًّا فهي تستطيع أن تُتقن مجموعة
من الرياضات مثل الجمباز، والسباحة، والتمارين الهوائية والغطس وأي نشاط
آخر يحتاج من شأنه إلى مرونة عضلية ورشاقة وتوازن وتوافق عضلي.